واقعة تحطم الطائرة الروسية

أعلنت لجنة الطيران الروسية، الجمعة، أنَّ مصر ستصدر في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، تقريرا مبدئيا عن ما توصلت إليه التحقيقات في واقعة تحطم الطائرة الروسية في سيناء.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن اللجنة قولها إن "التقرير سيصدر عقب 30 يوما من مأساة تحطم الطائرة في سيناء"، علما أن الطائرة الروسية تحطمت في سيناء يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، وقررت دول من بينها روسيا وبريطانيا وتركيا تعليق رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ.

وصرَّح المستشار الإعلامي لوزارة الطيران المدني، محمد رحمة، بأنَّ لجنة التحقيق الرسمية بشأن الطائرة الروسية تعمل طبقا للمعايير الدولية في حوادث الطيران دون بطء أو تأخير في الإجراءات، نافيا ما يتردد عن بطء أداء لجنة التحقيق.

وأضاف رحمة، أن الوفد الروسي الذي وصل مصر برئاسة نائب رئيس التحقيقات الروسية ليست له علاقة بالجانب الفني من التحقيق، لكنه يرتبط بالتحقيق الجنائي، مؤكدا أن المرحلة الثانية من التحقيق ستبدأ فور نقل حطام الطائرة من موقعها في منطقة الحسنة وسط سيناء إلى القاهرة لفحص الحطام والتوصل إلى أسباب سقوط الطائرة.

وأوضحت الرئاسة الروسية، الجمعة، أنها لا ترى أن التحقيقات في واقعة تحطم الطائرة تسير ببطء، وتعتبر أن مسار عملية التحقيق يجري بشكل طبيعي للغاية.

وأعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي عن مكافأة مالية قدرها 50 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض على المسؤولين عن تحطم الطائرة.

وذكرت روسيا، الأسبوع الماضي، أن تحطم الطائرة في سيناء ناجم عن انفجار قنبلة محلية الصنع كانت تحتوي على كيلو غرام من مادة الـ"تي.إن.تي". وطالب الرئيس فلاديمير بوتين جهات التحقيقات بسرعة كشف هوية المسؤولين عن الحادث.