شدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على أن "جيش بلاده لكل العراق والعراقيين وانه يلتزم بكل ما يخدم الوطن والمواطن"، مؤكداً أنه "ليس جيشاً يعتدي على الآخرين ويثير الحروب". واشار المالكي خلال المؤتمر السنوي لرئاسة أركان الجيش الذي عقد في مبنى وزارة الدفاع في بغداد إلى اننا "نريد لجيشنا أن يكون درعاً للعراق وقادراً على حمايته من الأخطار والتحديات التي تستهدف أمنه وسيادته، ولا نريد أن نشدد على جانب القوة فقط، إنما المهم هو الجانب المعنوي المتمثل بالعقيدة والإخلاص للوطن". وأكد على "ضرورة ان يكرس المؤتمر للمراجعة ووضع الإصبع على نقاط القوة حتى نحافظ عليها ونعززها، وعلى نقاط الضعف حتى يتم معالجتها وتلافيها، وأن نقف لنرى كل ما أنجزناه، وأن يكون لدينا إدارة جيدة ومتكاملة وقائمة على أسس علمية، لأن الجيش من المؤسسات التي يتوقف نجاحها على الإدارة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب".