رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي

أشاد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بالقوة الجوية وطيران الجيش والقوات البرية والمتطوعين والعشائر الذين بدأوا بعملية رد فعل وإعادة المعادلة لمصلحة  القوات العراقية.

وقال في كلمته الأسبوعية إن "تنظيم داعش وملحقاته بدأ بالتراجع والهروب وهناك تقدم للقوات الأمنية في أكثر من منطقة"، وأكد أن "العراق سيكون مقبرة لداعش". وطلب المالكي من الطيارين والقوات البرية بضرب المتطرفين وتجمعاتهم بقوة وبكل سلاح يقتضيه الهدف" مناشدًا أن لا يكون الضرب عشوائيًا وأن لاتصاب الوحدات المدنية والمدنيين"، ودعا إلى ضرورة "إيقاف أي عملية قصف لأي هدف يؤدي ربما إلى أضرار في الحياة المدنية"

وقال إن "المناكفات السياسية عطّلت عمل الدولة كثيرًا وفتحت شقوقًا وأبوابًا كبيرة تسلل منها التطرّف"، موضحًا أن "الدخول في الحكومة ليس مغنمًا وإنما مسؤولية يتحملها من يشارك فيها"

وأكد المالكي على "ضرورة اعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسمية الوزراء "، ودعا رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي إلى رفض الشروط والإملاءات واللجوء إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية

ونوّه بقرار مجلس الأمن في وضع" داعش" و"القاعدة" و"النصرة" تحت أحكام الفصل السابع وكل من يمولها ويدعم هذه  التنظيمات.