رئيس الوزراء نوري المالكي

كشف رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، عن تشخيص الأطراف الداخلية والخارجية، التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق، مشيراً إلى أنّ هناك بروز لقيادات على أساس وحدة البلاد، والحيلولة دون تقسيمها.
وأوضح المالكي، في كلمته الأسبوعية، أنَّ "وحدة العراق هدف لا يمكن التنازل عنه، وسيادته لا يمكن أن تدنس من أيّة جهة"، مبيّناً أنّ "ما حصل كان الضارّة النافعة، وتحفيزًا للوعي، ولفتًا لنظر الذين أصابهم عدم الوضوح".
وأضاف "ما حصل كان حاسماً ولم يعد هناك عذر لمعتذر، ولم يعد أيضًا هناك مجال لمن يريد أن يضع رأسه في الرمال"، مبرزًا أنَّ "الواقع يحتاج إلى موقف صارم وحازم لاستعادة الأوضاع العامة السابقة".
وبيّن أنه "لم يعد هناك ما يخفى على العراقيين بشأن المتواطئين والمتخاذلين والمتآمرين"، مضيفاً "شخصنا الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق، ولن تمر الخدعة دون محاسبة".
وتابع المالكي "جيشنا الذي أصيب بالنكسة استعاد زمام المبادرة بعد سيطرته على العديد من المناطق، ولن نقف إلا عند آخر نقطة تطهر من العراق".
وأبرز أنَّ "الوحدة الوطنية تماسكت بين الأطراف إلا بعض المشاركين في المؤامرة"، مبيّناً أنَّ "المشاركين في المؤامرة يتحدثون عن التقسيم بعيداً عن الدستور".