المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري

عبر المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري، عن عدم تفاؤله بإمكانية التزام الحوثيين بالهدنة الإنسانية في اليمن المزمع البدء في سريانها عند الـ11 مساء الثلاثاء 12 أيار / مايو الجاري.

 وطالب عسيري المتمردين بالنظر إليها كفرصة للتعاطي بإيجابية؛ حتى يستطيع المواطن اليمني الحصول على جزء من الدعم الإنساني والإغاثي.

وأوضح عسيري أن قيادة التحالف دائمًا ما تحكم على الأفعال لا الأقوال، مضيفًا: "تلك الميليشيات فاقدة للمصداقية وفاقدة لبرنامج سياسي واضح. ونحن نقول لهم إن عليهم أن يتحلوا بالحد الأدنى من المسؤولية تجاه المواطن اليمني"، مشددًا على أن أي خرق للهدنة سيلغيها.

وجزم بصعوبة التكهن في مصير القيادات الحوثية التي استهدفتها المقاتلات الجوية، الأحد، قائلًا، "ليس من السهولة التكهن بمن أصيب ومن قتل، لكن سبق لي تأكيد أن هؤلاء ارتأوا أن هذا الطريق الوحيد للعمل، والآن يلقون مصيرهم هم ومن يقوم على تدريبهم وتمويلهم وإدامتهم، لا نكترث لمصيرهم، المهم أن يكفوا أذاهم عن المواطنين السعودي واليمني".

ولم يستبعد المتحدث باسم قوات التحالف اللجوء إلى الخيار البري في اليمن، لكنه رفض ربطه بوصول قوات مسلحة جديدة إلى منطقة نجران، قائلًا: "جميع القوات الموجودة في المنطقة الجنوبية والقوات المسلحة السعودية، قوة ضاربة، القوات الموجودة في المنطقة الجنوبية قوات كافية وقادرة على دحر أي معتدٍ".

وأبان أن ما تم الاثنين كان انتشارًا وإعادة انتشار لبعض الوحدات، بناءً على سير العمليات ونوع التهديد، وإعادة تبديل للوحدات؛ وأن أي جيش محترف يجب أن تكون له خطة لتبديل الوحدات التي أمضت وقتًا طويلًا في القتال مع العدو، عادًّا إياه إجراء طبيعيًّا وروتينيًّا.

وأوضح العميد عسيري أن عمليات التحالف وعمليات القوات المسلحة السعودية على الحدود، تسير وفق ما هو مخطط لها، وتؤتي نتائجها، مبينًا أن مقاتلات التحالف نفذت الاثنين عمليات في صنعاء، استكمالًا لاستهداف جميع القادة الذين دبروا ونفذوا اعتداءات نجران وجازان، وهي تسير وفق وتيرة طيبة، على حد وصفه.