نظمت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية مسيرة عسكرية، بمشاركة العشرات من عناصرها ضمن استعادتها وتدريباتها المتواصلة لصد أي عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة. وأنطلق المسلحون في مسيرة عسكرية كبيرة انطلقت من موقع الشهيد عمر أبو شريعة جنوب القطاع، مرورا بعدد من الشوارع الرئيسية في قطاع غزة منها شارع البحر وشارع صلاح الدين، انتهاء على مشارف مدينة غزة، مجتازين بذلك مسافة تقدر بما يزيد عن 30كم، قابله الشارع الفلسطيني بالدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين. ومن جهته أوضح "أبو مالك" قائد كتيبة الشهيد "رجائي اللبان" في الكتائب أن هذه المسيرة جاءت تتويجاً لاختتام مجموعة من الدورات الأكاديمية والعملية المتخصصة والمتقدمة للوحدة الخاصة في الكتيبة، مؤكداً أن المجاهدين اظهروا كفاءتهم وقدرتهم العسكرية على استخدام كافة الأسلحة والثبات في أشد المواقف صعوبة. في حين أكد "أبو عمر" المتحدث العسكري لكتائب المجاهدين أن الهدف من وراء هذه المسيرة إيصال عدد من الرسائل للاحتلال الاسرائيلي، موضحاً أن رجال الكتائب يواصلون تدريباتهم المتقدمة والمكثفة للبقاء على الجهوزية التامة لصد أي عملية يحاول الاحتلال شنها ضد قطاع غزة، مبيناً أن الكتائب لا تألوا جهداً في تطوير وإعداد كافة العناصر في كافة التخصصات والكتائب العسكرية. وانتهت المسيرة العسكرية بكلمة لـ أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين أشاد بها بما قام به المجاهدون من صمود وثبات في هذا المسير دون كلل أو ملل، مؤكداً أن هذا النوع من التدريبات يبين مدى القدرة العسكرية لمجاهدي الوحدة الخاصة التي تدربت على كافة المستويات في اكاديمية الشهيد ابو عبيدة الجراح للعلوم العسكرية.