اشتباكات في دمشق

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 84 شخصًا، الأربعاء، بينهم 12 من القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، و31 من الكتائب و"جبهة النصرة"، وتنظيم "داعش".

وارتفع إلى 38، بينهم مقاتلان اثنان، عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا، الأربعاء، إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

وأوضح المرصد أنه، استشهد في محافظة درعا 20 مواطنًا، هم 8 رجال وسيدة، في درعا البلد، ورجل وطفلان في حي طريق السد، ورجل واثنان من أطفاله في بلدة إبطع، ورجلان اثنان بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم، وسيدة في بلدة داعل، ورجل من بلدة قيطة، وطفل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق، جراء إصابته برصاص قناص في مدينة درعا.

وأضاف، في محافظة دمشق استشهد 4 مواطنين، هم رجل من حي جوبر و3 رجال من مخيم اليرموك استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وأشار، إلى أنه في محافظة ريف دمشق استشهدت طفلة ومواطنة جراء إصابتهما في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما وبلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية.

وتابع، في محافظة حمص استشهد 3 مواطنين، هما مقاتل من الكتائبورجل استشهد إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة تلبيسة، وآخر استشهد جراء إصابته في قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في مدينة الرستن.

وأردف، في محافظة حماه استشهد 6 مواطنين، هم سيدة وطفلها ورجل في مدينة كفرزيتا، ورجل استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة كفرزيتا، ومواطنة ورجل استشهدا في قرية أم النير.

ولفت، إلى أنه في محافظة حلب استشهد مواطنان اثنان، أحدهما مقاتل، وطفلة استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وفي محافظة إدلب استشهد رجل في منطقة جزرايا بريف إدلب.

وأعدم تنظيم "داعش" 3 رجال في مدينة الميادين، اثنان منهم بتهمة "التعامل مع الحكوميّة النصيري"، وقام بإطلاق النار عليهما ومن ثم "صلبهما"، فيما أعدم الأخير وتم فصل رأسه عن جسده و"صلبه" على أن يبقى "مصلوبًا" لمدة 3 أيام عند دوار البكرة، بتهمة " تشكيل خلية لقتال (الدولة الإسلامية) حيث قام بعمليات تفجير سيارات وعبوات ناسفة عدة، ضد الجنود، ووجد في حوزته أسلحة خفيفة، وهو من قام بالتفجير بالقرب من مطعم وائل"، بينما أعدم التنظيم طالبًا جامعيًا، في بلدة البوليل، بتهمة "العمالة للنظام النصيري"، بعد اعتقاله بتهمة "التدخين"، فيما أعدم الأخير بإطلاق النار عليه في مدينة موحسن، في الريف الشرقي لدير الزور، بتهمة "العمالة للنظام النصيري والاتصال مع أجهزة المخابرات الحكوميّة".

وقتل ما لا يقل عن 9 عناصر من تنظيم "داعش"، جراء قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي على مدينة عين العرب "كوباني" والرقة وريفي الحسكة ودير الزور، و10 أثناء اشتباكات.

وبلغ عدد القتى مجهولي الهوية اثنين، و5 من قوّات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية، و7 من القوّات الحكوميّة، في محافظات حلب 2، دير الزور 1، الحسكة 1، حمص 2، ريف دمشق 1.

ومن غير السوريين قتل ما لا يقل عن 8 مقاتلين من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع القوّات الحكوميّة والقوات الموالية لها.