جانب من اللقاء

ناقش نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآلية تطويرها في مختلف المجالات، فيما أكّد الجانبان على أهمية تلازم العمل من أجل مكافحة الإرهاب وإطلاق الحل السياسي.

وتناول الوزيران خلال لقائهما، الخميس، في مقر وزارة الخارجية الصينية، سبل حل الأزمة في سورية، والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة إرهاب تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وبقية المجموعات الإرهابية، حيث كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة إطلاق الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي، انطلاقا من حق الشعب السوري في تقرير مستقبله.

وأكّد الجانبان على أهمية تلازم العمل من أجل مكافحة الإرهاب وإطلاق الحل السياسي.
وعرَض المعلم الموقف السوري، مؤكدًا أن تقدم جهود الحل السياسي مرتبط بالانتصار على الإرهاب، الذي أصبح مسألة ذات اولوية عالمية، وهو يتطلب دفع الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين عبر الحدود، مشيرًا إلى ترابط قراري مجلس الأمن 2253 و2254 والعمل على مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي.

وأوضح المعلم أن أي محاولة يقوم بها طرف دولي لكي يمس حق الشعب السوري في تقرير مستقبله هي مسألة مرفوضة.
وأكد وزير الخارجية الصيني أن الصين ترحب بزيارة المعلم، وتدعم الموقف السوري بشان الترابط بين مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي، مشيرًا إلى استعداد الصين للعب دور مهم إلى جانب سورية في هذين المسارين.

وأعلن الوزير الصيني أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية وزيادة مستوياتها، وتلبية حاجاتها، والتنسيق معها من أجل عودة الأمن والاستقرار إليها.