ملك المغرب والرئيس الجزائري

رحَّبت أوساط رسمية وحزبية في المغرب بموقف دولة السويد التخلي عن نيّة الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، التي أعلنتها "جبهة البوليساريو" من طرف واحد.

وقال بيان رسمي مغربي إن الموقف الذي استندت إليه الحكومة السويدية من خلال دراسة تقرير حول الموضوع، خلص إلى عدم استيفاء ما يُعرف بـ"الجمهورية الصحراوية" معايير الاعتراف كما ينص عليها القانون الدولي، ولا ينسجم مع الخطوات الجارية في الأمم المتحدة، الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف كافة.

وأعرب البيان عن أمل المغرب في أن يساهم هذا الموقف المطابق للشرعية الدولية في "إسماع صوت التبصر والوعي القانوني"، ووصف القرار بأنه بنَّاء ويُعتبَر من حوافز استدامة التطور الرصين لعلاقات البلدين، فيما أكدت زعيمة الحزب الاشتراكي المغربي الموحَّد، نبيلة منيب، أن القرار السويدي "خطوة في الاتجاه الصحيح".