قال مفتى الجمهورية السابق، الدكتور على جمعة، "إن الجيش المصري استطاع أن يرفع رأس المصريين عالياً يوم العاشر من رمضان، مؤكداً أن (الرسول صلى الله عليه وسلم ) كان يحب أن يحتفل بأيام النصر ويستمع إلى أيام العرب وانتصاراتهم، معلقا "ما أصابتنا نعمة من الله فيجب نحتفي بها"، وأضاف جمعة، في خطبة الجمعة، من مسجد الشهيد أحمد بدوى في ساحة الكلية الحربية في القاهرة،  في حضور القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإنتاج الحربي، و رئيس أركان القوات المسحة الفريق صدقي صبحي لفيف من قيادات وأفرد الجيش، أن "الرسول يحب الجيش المصري ويصفه بصفات عديدة لا يسعنا عند التأمل إلا أن نقول صدق الرسول ووصفه بخير أجناد الأرض، وأصبح الجيش المصري في رباط إلى يوم القيامة". وتابع:"النبي كان يسمى الجيش المصري بالجند الغربي-غربي المدينة-، فكانوا يتوكلون على الله وصدوا العدوان في الداخل في عهد الرسول". كما قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن "الرسول- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن الفتن وحذرنا أن هناك صنفا من الناس سيلبس أمورنا ويلبسوا عليها"، مضيفاً "فاحذروا يا عباد الله من التلبيس والتدليس، فالرسول قال "تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم". وأضاف "جمعة"، أن بلادنا تحتاج إلى العمل وأن تعود إلى مكانها ومكانتها في العالم، فبلادنا علمت العالم بموقعها العبقري وبأناسها الطيبين ويجب أن ننطلق بها". وتابع "لعنة الله على كل من يحاول أن يأخذ بأقدامنا إلى أسفل القاع من أجل مصلحة أو شهوة أو خبل عقلي، ونعوذ بالله من الفتن". ودعا المفتى السابق، قائلاً "اللهم أحفظ هذا البلد الأمين وجيشه المتين، وانزل على قلوب القادة والأفراد السكينة والرحمة والمودة والمغفرة، وثبت أقدامهم وسدد رميهم، اللهم ألف بين قلوب المصريين، نعوذ بك من الفتن، اللهم حرر قدسنا وارفع يد الأمم عنا، اللهم انصرنا على عدون،وألطف ببلدنا وأقضى على الفتنة".