نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، الخميس، أنّ سورية مستمرة في برنامج تدمير المنشآت المصنعة للمواد الكيميائية، مشيرًا إلى أنّ التأخر في إتمامه يحدث بسبب الأمم المتحدة.

وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية أوضح  المقداد "قمنا حتى الآن بتدمير ثلاثة أنفاق وبدأنا بالرابع وسننتهي قريبًا من الأنفاق، أما فيما يتعلق بـالمستودعات "الهنغارات" فهي تحتاج إلى معدات تستوردها إدارة المشاريع التابعة للأمانة العامة في الأمم المتحدة، أي أنّ التأخير ليس منا نحن بل من الأمم المتحدة والجهات التي تتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأضاف "نأمل في أن ننهي تدمير الأنفاق خلال فترة قصيرة وقبل الموعد المحدد لذلك”.

من جهته ومن خلال بيان ألقاه المندوب الدائم لسورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير بسام الصباغ، أمام دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في وقت سابق من الشهر الجاري، بيّنت سورية تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية، وقرارات المجلس التنفيذي بالتعاون الوثيق مع المنظمة بعيدًا عن التسييس الذي تمارسه بعض الدول الأطراف.

وكانت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ، أعربت في أيلول/سبتمبر الماضي خلال زيارتها الوداعية إلى سورية، عن امتنانها للتعاون البناء والمثمر للحكومة السورية الذي أدى إلى إنجاز عمل غير مسبوق للبعثة المشتركة لمهمتها ما كان ليتحقق لولا تعاون السلطات السورية مع البعثة، مؤكدةً وجوب التعامل مع سورية في ضوء هذا الإنجاز كدولة طرف في اتفاقية "حظر الأسلحة الكيميائية".