جانب من لقاء سابق

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اختتم زيارة إلى "إسرائيل" والضفة الغربية دعا خلالها الجانبين إلى التحرك بسرعة لوقف تصاعد العنف.

ويتهم الأردن المحاور الرئيسي في النزاع والذي يتولى الإشراف على المسجد الأقصى وفق الوضع القائم منذ 1967، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء التصعيد الأخير مع الفلسطينيين عبر السعي إلى تغيير القواعد التي تحكم الدخول إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وعند وصوله إلى عمان، أعرب بان في مداخلة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي لاحقا، عن "عدم تفاؤله" بعد محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى الهوة التي تزداد اتساعا بين الجانبين، بحسب دبلوماسيين شاركوا في الاجتماع.