الناخبون الأتراك،

يتوجه الناخبون الأتراك، الأحد، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مصيرية تحسم المستقبل السياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" الذي يحتكر السلطة في البلاد منذ عام 2002، بينما تتجه الأنظار إلى أصوات الأكراد الذين سيلعبون دورًا بارزا فيها.

ويخوض الانتخابات التشريعية، لاختيار 550 نائبًا، للمرة الأولى حزب "ديمقراطية الشعوب" الكردي، الذي يأمل معارضو إردوغان في حصوله على أكثر من 30 مقعدا من حصة الحزب الحاكم التقليدية، الأمر الذي يفقد "العدالة والتنمية" القدرة على تشكيل الحكومة منفردًا، فيكسر احتكاره للسلطة الذي دام نحو 13 عامًا، كما سيعرقل مساعي أردوغان في التحول إلى نظام رئاسي بدلًا عن البرلماني.

من جهة أخرى، صرَّح أردوغان بأنَّ "انتشار الصراصير في قصره القديم كان السبب الذي دفعه إلى تشييد قصره الجديد المترامي على مشارف أنقرة، موضحًا أنَّ مكاتبه القديمة عندما كان يتولى رئاسة الوزراء من 2003 إلى 2014، كانت تعج بالصراصير.