نددت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة،الثلاثاء ، بما وصفته بـ"الحملة السياسية والإعلامية المضللة التي يتعرض لها  الدكتور رفيق عبد السلام وزير الخارجية الأسبق وصهر زعيم الحركة راشد الغنوشي،. وقالت النهضة في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه أن "قوى متنفذة، ذات صلة بشبكات الفساد والدولة والمرتبطة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، تسعى إلى المس بالذمة المالية والأخلاقية للوزيرعبد السلام، مشيرة إلى أن "هذه الحملة المدبرة تهدف إلى صرف الأنظار عن مواطن الفساد والمفسدين الحقيقية، وتوجيه السهام بدلا من ذلك إلى الوزير الاسبق". وأعرب الحزب الحاكم في تونس عن تضامنه مع وزير الخارجية الأسبق مُتهما بعض وسائل الاعلام  بالانخراط ضمن " الحملة المدبرة والمخطط لها مسبقا" ومجددا ادانته لمحاولات التأثير في تسيير القضاء، لافتا إلى أن بن عبد السلام قد قدم شكوى ضد من اتهمه زورا وبهتانا بتهمة الفساد والتلاعب بالمال العام. وأكد عبد السلام أن "قضية الشيراتون هي قضية مُفتعلة إعلاميا وسياسية بامتياز". وأضاف أن اتهامه بالفساد المالي والأخلاقي هدفه النيل من شخصه ومن حزبه لافتا إلى أنها قضية مُختلقة من قوى الدولة المتنفذة ضده  لأنه أراد محاربة الفساد والمفسدين . يذكر أن المدونة التونسية ألفة الرياحي كانت اتهمت وزير الخارجية الأسبق رفيق بن عبد السلام بالتورط في فساد مالي وأخلاقي فيما بات يعرف في تونس  بقضية "الشيراتون غايت" حيث أكدت الرياحي أن رفيق بن عبد السلام كان يقيم في فندق الشيراتون على حساب نفقات وزارة الخارجية مشيرة إلى فتحه لحساب خاص أودع فيه منحة مالية من الصين دون تمريرها إلى رصيد وزارة المالية.