الحوار الليبي

أكد مصدر رسمي أنّ الولايات المتحدة الأميركية انتقلت إلى السرعة القصوى لإقناع كل من المغرب والبوليساريو بالعودة إلى طاولة المفاوضات في غضون الشهور القليلة المقبلة.

وأوضح المصدر أنّ الولايات المتحدة قلقة من الوضع الأمني المتدهور في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء، خاصة بعد أن عرفت الساحة الليبية تطورات متسارعة بسبب سيطرة جماعات متطرفة على الأسلحة.

وبيّن أنّ الولايات المتحدة تتابع الحوار الليبي، الذي تحتضنه مدينة الصخيرات، "وتريد منه أن يذهب إلى آخر شوط".

وأضاف أنّ الولايات المتحدة "لا تريد أن يستمر النزاع في منطقة حساسة، تحاذي الساحلين الأطلسي والمتوسط، وتتمركز في قلب منطقة تهددها أخطار متطرفة من كل صوب"، مشيرًا إلى أن "المسؤولين الأميركيين باتوا مقتنعين بضرورة حل مشكلة الصحراء في أقرب وقت عبر العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة".