آثار أعمال العنف في العراق

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية خلال بيان رسمي لها إطلاقها تحذيرًا رسميًا موجه لمواطنيها، تطالبهم من خلاله بالعزوف عن السفر إلى العراق لأي أغراض كانت تحت دواعي أمنية.

وجاء في البيان أن الوضع الأمني في العراق يتدهور ومستمر في التدهور وخصوصًا للرعايا الأجانب والأميركيين منهم، موضحة أن على العامة الأميركيين تجنب السفر إلى العراق تحت أي ظرف، ومشددة على أن المصالح الغربية والمؤسسات الأميركية في العراق ما زالت أهداف محتملة، في إشارة إلى توقعات بحصول هجمات معينة تستهدف تلك المؤسسات.

يأتي هذا على خلفية قيام الولايات المتحدة بإرسال عدد من جنودها إلى العراق، للمشاركة في القتال المتطرفين ، حسب ما أعلن ذلك المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق في وقت سابق ، الكولونيل "ستيف وارن" الذي أكد على إن تنظيم "داعش" لا يمكن إن يهزم من دون وجود قوات عسكرية على الأرض، الأمر الذي إدانته الحكومة العراقية من خلال رئيس وزرائها "حيدر العبادي"، متبوعًا بسلسلة تهديدات من فصائل مسلحة عديدة، تحذر القوات الأميركية من أن تستهدف في حالة ما إذا قامت بانتشار عسكري على الأرض العراقية.

يذكر بأن التحذير الذي أطلقته وزارة الخارجية الأميركية ولم تتطرق بأي شكل من الإشكال إلى تلك التهديدات التي تتعرض لها حكومة الولايات المتحدة، مكتفية بالإشارة إلى أن الخطر المحدق بالرعايا والمصالح الأميركية نابع من إمكانية تعرضهم لعمليات خطف أو استهداف من قبل تنظيم "داعش" .