قضت محكمة عسكرية يمنية، السبت، بحبس 93 عسكريًا لمدد تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وذلك على خلفية مهاجمتهم وزارة الدفاع اليمنية، في آب/أغسطس الماضي، احتجاجاً على نقلهم من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني السابق، إلى وحدات عسكرية أخرى، ما تسبب، حينها، في مقتل 5 جنود على الأقل. وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية على الانترنت، إن المحكمة الابتدائية للمنطقتين العسكرية والوسطى حكمت بحبس 93 متهماً في أحداث محاولة اقتحام وزارة الدفاع اليمنية وأن مدة السجن تراوحت مدة السجن من ثلاث إلى سبع سنوات". وأوضح المصدر الرسمي أن المحكمة العسكرية أدانت المتهمين، بما نسب إليهم من تهم، بترك مواقعهم العسكرية ورفض أوامر رئيس الجمهورية والامتناع عن تنفيذ الأوامر والقيام بمظاهرات ومسيرات واضطرابات أمنية والتسبب في القتل . في غضون ذلك، برأت المحكمة 5 متهمين، واكتفت بمدة الحبس التي قضاها 5 متهمين آخرين، كما قضت، وفقاً للمصدر نفسه، بتأخير رتبة أحد الضباط 5 سنوات, وإلزام المدانين بدفع التعويضات للمجني عليهم.