نفت وزارة الدفاع التونسية، مساء الأحد، أن تكون وفاة العريف في الجيش بدري التليلي ناتجة عن تعذيبه في مركز الإيقاف، مؤكدة أن وزارة الداخلية تملك معلومات تدينه بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، وهو ما جعله يُقدم على الانتحار. وفند الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المختار بن نصر، فرضية وفاة العريف في الجيش الوطني تحت التعذيب كما تروج لذلك العديد من صفحات المواقع الاجتماعية، قائلا إن العريف المتوفي أقدم على الانتحار أثناء استجوابه من قبل وزارة الداخلية بشأن انتمائه لإحدى التنظيمات الإرهابية في محافظة جندوبة، شمال البلاد، في حين اتهمت زوجة التليلي الجيش بتعذيبه حتى الموت. وأوضح الجنرال بن نصر، أن وزارة الداخلية تملك معلومات تؤكد انتماء العريف إلى تنظيم إرهابي، إلا أن العريف حاول إنكار علاقته بهذه المجموعة في البداية قبل أن يعترف بذلك في الأخير، مقررا وضع حد لحياته بالإقدام على الانتحار صبيحة يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.