انفجار في دمشق

فجّر انتحاري نفسه، صباح الأحد، بحزام ناسف على سور كلية الطب، بعد أن تمَّ كشف أمره وملاحقته من قبل عناصر الأمن ونجم عن الحادثة مقتل شخصين وإصابة العشرات، فيما قتلت عناصر الأمن انتحاريًا آخر عند نفق كلية الآداب في المنطقة نفسها، قبل أن يفجّر نفسه، فيما أطلق عناصر الأمن نيران أسلحتهم في الهواء.

ويُعد هذا الحادث خرقا للإجراءات الأمنية التي تشهدها المنطقة ويطرح الكثير من الأسئلة عن هدف وتوقيت هذه العملية وكيفية وصول الانتحاريين و تجاوزهم الحواجز الأمنية، خصوصًا وأنَّ المنطقة تشهد توافدًا للطلاب حاليًا للتسجيل في كليات جامعة دمشق بعد صدور المفاضلة.