عملية عسكرية لتطهير البغدادي

أكد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، اليوم الأحد، بدء حملة عسكرية من ثلاثة محاور لتطهير ناحية البغدادي غرب الأنبار من سيطرة عناصر "داعش"المتطرفة، نافيًا الأنباء التي تحدثت عن مشاركة أبناء الحشد الشعبي في الحملة الأمنية.

وذكر المصدر لـ"العرب اليوم" أنّ"قوات عسكرية كبيرة مدعومة بمقاتلي العشائر وطيران التحالف الدولي انطلقت فجر الأحد، في هجوم واسع النطاق من ثلاثة محاور لتحرير ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف".

ونفى المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته،"مشاركة أبناء الحشد الشعبي في هذه الحملة العسكرية"، مبينًا أنّ"القوات الأمنية المشاركة في الهجوم كافية لتطهير ناحية البغدادي من تواجد عناصر التنظيم بالكامل"، مشيرًا إلى أنّ"هذه القوات هي لتحرير ناحية البغدادي فقط".

وأوضح المصدر، أنّ"أهم المعوقات التي تعرقل تقدم القوات المشاركة في الهجوم هي كثرة العبوات الناسفة التي زرعها عناصر التنظيم في كافة الطرق الرئيسية والفرعية المحيطة في ناحية البغدادي ".

وأكد "وجود اتصالات بمستوى عال مع طيران التحالف الدولي لمساندة القوات الأمنية في الحملة العسكرية التي تشهدها الناحية، مرجحًا"الانتهاء من تطهير الناحية وتحريرها من عناصر "داعش" هذا اليوم".