صرح وزير الخارجية الأميركي جو بايدن، بعد لقاءات مع قادة فرنسا وألمانيا وبعد محادثات مع ديفيد كاميرون هذا الأسبوع، أن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تُقدم مساهمة في إرساء "السلام والأمن في العالم". تُظهر تعليقاته دعم أميركا لبريطانيا للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، بعدما أعلن كاميرون عن عقد استفتاء بشأن هذه القضية في النصف الأول من البرلمان المقبل. وقال بايدن، الذي من المقرر أن يصل لندن الاثنين، لصحيفة التايمز: "نحن نقدر علاقتنا مع المملكة المتحدة وهي علاقة أساسية ، وكذلك علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يجعل وجود بريطانيا داخله إسهامًا كبيرًا للسلام والازدهار والأمن في أوروبا والعالم ". وأضاف :"نحن نعتقد أن المملكة المتحدة تستمد قوتها نتيجة عضويتها. ونحن نعتقد أن الاتحاد الأوروبي هو أقوى بمشاركة المملكة المتحدة. هذا رأينا ". يقوم السياسي الأميركي الآن بجولة في أوروبا وفرنسا لمواصلة العمل العسكري في مالي وطرد المتشددين الإسلاميين. يستعد القادة الأوروبيون أيضًا للمفاوضات الصعبة على الميزانية في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع. وسيُقاتل رئيس الوزراء على ميزانية الاتحاد الأوروبي في جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى تحديد الإنفاق على مدى السنوات السبع المقبلة. انتهت المحادثات في وقت سابق بشأن هذه القضية قبل عيد الميلاد وأشار كاميرون أنَّه مستعد لنقض الاتفاق إذا لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية لبريطانيا.