المرشح علي بن فليس

انتقد المرشّح الحرّ في الانتخابات الرئاسيّة الجزائريّة علي بن فليس، ما أسماه " التزوير الفاضح والمكشوف الذي مسّ نتائج الانتخابات"، معربًا عن رفضه تلك النتائج "جملةً وتفصيلاً" و عدم قبولها بأي شكل وتحت أي ظرف.
وأعلن بن فليس، الذي جاء في المركز الثاني بعد بوتفليقة، في بيان وزّعه على الصحافة اليوم الجمعة، أنه  سيقوم بالطعن في النتائج لدى المجلس الدستوريّ كخطوة أولى، فيما دعا الشعب الجزائريّ إلى التنديد بـ"التزوير والتعبير عن ذلك بشكل صريح"، على حد قوله.
وحمل بيان بن فليس، دعوة إلى من أسماهم "القوى الحيّة في الجزائر والطبقة السياسيّة"، من أجل توحيد الصفوف ووضع خطة مدروسة لمواجهة ممارسات النظام الحالي بقيادة عبدالعزيز بوتفليقة، للوصول بطريقة جماعية إلى  نهج مقاومة سياسية تهدف إلى إخراج الجزائر من محنتها التي تجتازها، مشيرًا إلى أنه سيعقد ندوة صحافية في تمام الساعة الرابعة مساء الجمعة، في مقره الانتخابيّ في الجزائر العاصمة، لتوضيح الأمور أكثر، ووضع الشعب الجزائريّ في صورة ما أسماه "عملية التزوير والتجاوزات".