زعمت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تبنّت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أنها قامت بقتل وتدمير عدد من الآليات العسكرية للجيش، خلال العملية الأمنية الموسعة في سيناء. وقالت الجماعة، في بيان لها صدر، الأربعاء، "إنها دمرت سيارة (لاندكروزر) تابعة للجيش في عملية استهداف إحدى الحملات حين عودتها من عملياتها الإجرامية في قرية اللفيتات، مما أدى إلى مقتل عدد من الضباط والجنود، وأنها دمرت (همر) عسكري بعبوة ناسفة، في عملية استهداف لحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة، مما أسفر عن مقتل 6 من عناصر القوات الخاصة، كما استهدفت ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة مما أدى إلى إعطابها، ولم نتمكن من معرفة عدد القتلى أو الجرحى". وأضاف البيان ذاته، أن "ذلك يأتي ردًا على العملية العسكرية في سيناء، والتي تم خلالها قتل الأبرياء، وفي هذه المرحلة الحساسة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية عمومًا ومصر خصوصًا، وفي وقت تمر فيه الأحداث العِظام متسارعة فتسقط الأقنعة وتظهر الحقائق وتتباين الصفوف بفضل الله تعالى، ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، ولأن مصر هي قلب الأمة وعقلها المحرّك فإن المَكر و الحرب فيها لها طبيعة خطرة وشرسة، يجب أن يتنبه لها الجميع، فهذه مرحلة تجمّع فيها أعداء الإسلام في مصر من علمانيين وملحدين ومنافقين وصليبيين في الداخل، مع أعدائه خارج مصر من يهود وصليبيي الغرب، في حرب شاملة على الإسلام في مصر، و كانت قوتهم ورأس حربتهم في هذه الحرب هي أجهزة الجيش والشرطة"، فيما توعدت الجماعة الجيش المصري بشنّ المزيد من الهجمات.