أكدت عدة مصادر موثوقة أنه تم تأجيل الإعلان عن الفيدرالية في الشمال السوري إلى يوم الخميس ،وكان من المقرر أن يعلن الأكراد السوريون الأربعاء عن قيام إقليم حكم ذاتي على غرار إقليم " كردستان العراق".

وأكدت المصادر أن التأجيل تم لأسباب لوجستية، بالإضافة إلى مطالبة المكونين "السرياني والعربي"  بتطمينات، حول أن هذه الفيدرالية لن تنفصل عن سوريا، كما يتم الاتفاق حول تسمية الفيدرالية، ما بين "إقليم الشمال السوري أو روج آفا".

وشهد اليوم اجتماعًا ضم أكثر من 200 شخصية وممثل عن مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية الثلاث “عفرين – الجزيرة – كوباني”، وممثلين عن مكونات المنطقة، في منطقة رميلان الحدودية، التي تضم مقر الحاكمية المشتركة لمقاطعة الجزيرة، كتحضير لإعلان فيدرالية في الشمال السوري .

و تزامنًا مع بدء أعمال الاجتماع  اندلعت اشتباكات بين قوات الأسايش (التابعة للإدارة الذاتية) وقوات الدفاع الوطني "التابعة للقوات الحكومية " في عدة مناطق من مدينة القامشلي.

وبحسب مصدر من قوات الأسايش فإن المواجهات “بدأت بعد قيام عناصر من الدفاع الوطني باعتقال عدد من الأسايش في حارة الطي وحي الزنود لدى توجههم إلى مدينة الشدادي، صباح الأربعاء ما دفع الأخيرة إلى مهاجمة منطقة المربع الأمني حيث تتمركز القوات الحكومية  ”.

المصدر ذاته أكد أن الأسايش “قامت باعتقال عدد من عناصر القوات الحكومية في تقاطع شارع الوحدة مع الشارع العام، حيث قامت الأسايش باستهداف المربع الأمني بثلاث قذائف آر بي جي، ولا يزال التوتر قائمًا في المدينة”.

و أكد مصدر محلي أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأسايش والدفاع الوطني في مفرق حارة الطي دون وقوع إصابات بين الطرفين، حيث تقوم قوات الاسايش التابعة للإدارة الذاتية باعتقال أي عنصر محسوب على القوات الحكومية .

هذا ولم يؤكد أي مصدر رسمي سوري هذه الأنباء ولم يصدر أي بيان رسمي بخصوص الاجتماع في الرميلان و إعلان الفيدرالية أو الاشتباكات في مدينة القامشلي .