أفرج "جيش تحرير السودان" فصيل عبد الواحد نور، الثلاثاء، عن جندي سوداني مريض، تولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، بصفتها وسيطًا محايدًا، وبطلب من "جيش تحرير السودان" ومن السلطات الحكومية، الترتيب لنقه إلى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور على متن طائرة مروحية حيث سلم إلى السلطات السودانية، ورافق الجندي أسرته وموظفين من الصليب الأحمر. وقالت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي" في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، الثلاثاء، إنها أكملت، الاثنين،  زيارتها إلى جنود تابعين للحكومة السودانية محتجزين في دارفور لدى "جيش تحرير السودان" فصيل عبد الواحد نور.  وأعلن رئيس بعثة اللجنة في السودان، جان كريستوف ساندو، أن اللجنة قامت بهذه الزيارة للمحتجزين لتقف على ظروف احتجازهم، وتتأكد أنهم يلقون معاملة تراعي الكرامة والإنسانية وفقًا للمعايير الدولية، مضيفًا أن اللجنة وبعد الزيارة تناقش ملاحظاتها وتوصياتها مع المعنيين فقط. وكشفت اللجنة في بيانها أنها سهلت وفي إطار الخدمات التي تقدمها إلى المحتجزين تبادل رسائل الصليب الأحمر التي تحمل أخبارًا عائلية بين المحتجزين وعائلاتهم، ووزعت خلال الزيارة 10 رسائل وجمعت 17 أخرى. وأضاف ساندو قائلاً "نحن على استعداد لكي نسهل تسليم مزيد من المفرج عنهم إذا وافقت جميع الأطراف وطلبت منا مثل هذه الخدمة". وسهلت اللجنة إعادة عدد من أسرى الحرب الذين أفرج عنهم من السودان وجنوب السودان إلى وطنهم منذ عام 2012.  كما سهلت تسليم محتجزين ورهائن سودانيين وأجانب أفرجت عنهم جماعات المعارضة المسلحة في دارفور، وظلت تعمل في السودان منذ 1978، ووسعت عام 2003 نطاق عملياتها في دارفور، وساعدت المتضررين من آثار النزاع المسلح وغير ذلك من حالات العنف.