الحوار بين الفرقاء السياسيين في ليبيا

رحبت واشنطن وعدة دول أوروبية، باستئناف الحوار بين الفرقاء السياسيين في ليبيا، في وقت تواصلت به المحادثات في الصخيرات بالمغرب بهدف التوصل إلى اتفاق حول وقف القتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ودعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك نشر الليلة الماضية " المسؤولين السياسيين الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم والإعلان بوضوح عن دعمهم للحوار، ونحن ندعوهم إلى ممارسة سلطتهم على قادة القوات والميليشيات".

وطالب البيان المشاركين في الحوار إلى "بدء محادثات بشكل بناء وبحسن نية ، من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".

وأضاف: "نحن قلقون جدا من التهديد المتزايد للمجموعات الإرهابية في ليبيا، بما فيها داعش الذي وسع وجوده في ليبيا بسبب غياب حكومة مركزية قوية وموحدة في البلاد".

وأشار البيان إلى أن "العملية التي تقودها الأمم المتحدة والهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية هي الأمل الأفضل لليبيين، كي يقدموا ردا على هذا التهديد الإرهابي ومواجهة العنف والفوضى التي تعرقل المرحلة الانتقالية والنمو السياسي في ليبيا".

سبأ