مجلس الأمن الدولي

كشفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي، أنّ أنقرة دعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات على التركمان في سورية بعد أيام من استدعاء السفير الروسي للاحتجاج على القصف "المكثف" للقرى التركمانية في ريف اللاذقية "جبل الأكراد" .

وبيّنت المصادر أن تركيا تجري مناقشات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن قصف القرى وبعثت رسالة إلى بريطانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لتطلب منها طرح الموضوع.

وذكرت أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أجرى مشاورات بشأن البعد المخابراتي للمسألة مع قائد القوات المسلحة ومدير وكالة المخابرات الوطنية. وأضافت أن وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو ناقش المسألة أيضا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جون كيري. 

أشارت مصادر في الحكومية السورية إلى أن دمشق ترى أن إثارة تركيا لموضوع الأقلية التركمانية وتضخيمه هدفه دفع المجتمع الدولي لموافقتها على إقامة المنطقة العازلة في شمال سورية أو لتبرير تدخلها العسكري على الأرض مستقبلا بحجة حماية التركمان لخدمة مصالحها التوسعية في المنطقة.

وأضاف المصدر أن القوات الحكومية بالتعاون مع سلاح الجو الروسي تستهدف المجموعات المسلحة المتطرفة دون النظر إلى الخلفية العرقية لأعضائها أو الانتماء الديني.