الرئيس محمد ولد عبدالعزيز

توقعت مصادر مطلعة في نواكشوط عودة العلاقات الموريتانية المغربية إلى طبيعتها في وقت وجيز، وذلك بعد الاجتماع الاستثنائي الذي عقد، ظهر الأحد، بين الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، ووفد مغربي رفيع.

وعقد ولد عبدالعزيز اجتماعاً مطولاً في القصر الرئاسي بنواكشوط مع كل من وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار والمفتش العام للقوات الملكية المغربية، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال بوشعيب عروب وياسين المنصوري مدير الاستخبارات المغربية وسفير المغرب في نواكشوط عبدالرحمن بن عمر. وتؤكد طبيعة الوفد المغربي أن الرباط «وجهت رسالة ود قوية وجدية للجارة الجنوبية موريتانيا».

وشهدت علاقات البلدين خلال السنوات الماضية حالة من الجمود إثر احتضان المغرب لمعارضين موريتانيين، وما اعتبر تقارباً بين موريتانيا والجزائر.

وتؤكد مصادر اعلامية  أن لقاء نواكشوط ناقش التعاون العسكري والأمني بين البلدين خاصة في ما يتعلق بمواجهة الجماعات المتطرفة في المنطقة.

على صعيد آخر، وفي أول تظاهرة له منذ خمسة أشهر، قرر منتدى المعارضة النزول الى الشارع الجمعة المقبل احتجاجاً على حالة الانفلات الأمني الذي تشهده المدن الكبرى في البلاد بعد تسجيل حالات قتل ونهب محال تجارية جراء تفشي الجريمة المنظمة.

من جانب آخر، فرقت الشرطة بقنابل الغاز مظاهرة نظمها ليلة، أول أمس السبت، أنصار الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع بنواكشوط بمناسبة ذكرى وصوله إلى السلطة التي صادفت يوم السبت.