قالت مصادر خاصة أن تعديلاً وزارياً سيجري خلال ساعات في سورية، ومن المتوقع أن يشمل التغيير الحكومي عدة وزارات حكومية أهمها المتعلقة بالشأن الاقتصادي مثل، الاقتصاد والتجارة الخارجية، وحماية المستهلك والتجارة الداخلية، ووزارة المال. وكانت مصادر سورية تحدثت عن تعديل وزاري سيجريه الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد انتخابات القيادة القطرية لحزب "البعث"، وتحدثت عن تغييرات في وزارات سيادية لم تتمكن من مواكبة الأزمة كما يجب. وقال مصادر إعلامية إن القيادة السورية رَحلَّت وبشكل مؤقت ملف التعديل الوزاري الذي كان مرتقباً بعد انتهاء أعمال المؤتمر القطري للحزب. وأضافت أن الوزراء الثلاثة، الكهرباء، العدل، الأشغال العامة، الذين تم اختيارهم لشغل منصب أعضاء في القيادة القطرية، سيجمعون وبشكل مؤقت بين عضوية القيادة القطرية والحقيبة الوزارية. كما أضافت، أنه من المتوقع يترأس الوزارة الجديدة، عماد خميس، وزير الكهرباء الحالي، كما رجحت أن يتم تعيين فيصل المقداد وزيراً للخارجية. وأما بالنسبة لوليد المعلم "من المحتمل أن يتم تعيينه نائباً للرئيس الأسد، خلفاً لفاروق الشرع الذي من المحتمل أن يتم تعيينه مستشاراً سياسياً". في حين توقعت مصادر أخرى أن يتم تعيين وائل الحلقي أيضاً نائباً للرئيس الأسد، وقالت إنّه من المحتمل أن يتم تغيير الفريق الاقتصادي كاملاً، فيما يرجح احتفاظ وزراء الدفاع والداخلية والتربية والتعليم العالي بحقائبهم.