قالت مصادر أمنية بشمال سيناء "إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى سيناء فجر اليوم ،  في حين عبرت أخرى قناة السويس في طريقها إلى مدينة "العريش"، وذلك بعد ساعات من موافقة إسرائيل على السماح لمصر بنشر كتبتين بسيناء. وقال مصدر: إن نحو 20 عربة مدرعة ومجنزرة وحاملات جنود عبرت قناة السويس، ترافقها جرافات ومعدات حفر، وهي الآن تتجه نحو مدينة العريش عاصمة سيناء الشمالية. وأضاف المصدر "أن 6 حافلات تحمل عدداّ من طواقم العربات المدرعات في طريقها أيضا إلى العريش". وأوضح "ان التعزيزات الجديدة سيتم نشرها بمناطق جنوبي "الشيخ زويد" ومنطقة "بغداد" بالقطاع الأوسط من سيناء، لتطويق من تصفهم السلطات المصرية بالارهابيين. وقد منحت إسرائيل الضوء الأخضر، لنشر كتيبتي مشاة إضافيتين، من الجيش المصري في صحراء سيناء، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعات إسلامية في المنطقة، بحسب ما أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، الثلاثاء. وقالت الإذاعة إن وزير الدفاع موشيه يعالون، وافق على طلب الجيش المصري، نشر الكتيبتين في العريش، بشمال سيناء، بالإضافة إلى شرم الشيخ في الجنوب. وكان قتل العديد من رجال الشرطة، والجنود المصريين في سيناء، في الأيام الأخيرة، بعد أن هدد الإسلاميون علنا، بارتكاب أعمال عنف، كرد على عزل الجيش للرئيس محمد مرسي. وهاجم مسلحون فجر الثلاثاء، نقطتي تفتيش للجيش بشمال سيناء حيث قام مسلحون يركبون سارة رباعية الدفع باطلاق الرصاص على نقطة تفتيش منطقة "أبو السكر" جنوبي مدينة العريش، وأن القوة التي كانت في الموقع بادلتهم إطلاق النار ففروا الى جهة مجهولة. كما تم إطلاق الرصاص على نقطة أخرى في مدينة "الشيخ زويد", ورد الجنود المتواجدون فيه على المهاجمين الذين فروا من المكان. ولم تقع أي إصابات خلال هذه الاشتباكات. وحلقت مروحيات عسكرية عقب الهجوم فوق مدن العريش والشيخ زويد ورفح المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.