قال المتحدث باسم حركة تمرد محمود بدر-”إنهم لن يقبلوا بأي تواصل مع الولايات المتحدة الأميركية أو المسؤولين الأميركيين الذين يأتون إلى القاهرة إلا بعد طرد السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون”.   وأضاف بدر أن الجميع يعلم أنه قبل سقوط نظام المعزول محمد مرسي كان هناك وجهان يدعمانه بشكل فعال وهو عضو الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، والسفيرة الأميركية التي ارتبط وجودها في مصر بدعمها للإخوان، مشيرًا إلى أن الحملة لن تقبل بالتواصل مع الأميركان أو توطيد علاقتها معهم إلا بطرد السفيرة الأميركية من القاهرة.   وأشار المتحدث باسم حملة "تمرد" لن نلتقي بأي مسؤول من خارج مصر إلا مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي كاترين آشتون، وأكدنا لها على ضرورة أن يعلم الاتحاد الأوربي أن من يحترم الإرادة المصرية يحترمه المصريون، ومن لا يحترمهم لن يرضوا أن يكون لهم علاقة به والأفضل قطع علاقتنا معه، مشيرًا إلى أنهم رفضوا استقبال نائب وزير الخارجية الأميركي؛ بسبب موقف الأميركان من ثورة 30 حزيران/يونيو. ووجَّه بدر رسالة للعالم أقول لشعوب العالم كلها ماذا لو جاء لكم رئيس، وأصدر إعلانًا دستوريًا وضع نفسه فوق السلطة والمسألة وحصن قراراته متسائلا ”هل ستقبلون به وتعتبرون انحياز القوات المسلحة للمجتمع المصري انقلابًا على الشرعية”.