أعلن تنظيم القاعدة الإثنين، مسؤوليته عن التفجيرات التي شهدتها مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، الأحد، وراح ضحيتها قرابة 152 قتيلاً وجريحًا، مؤكدة إنها جاءت ردًا على "جرائم" الحكومة ضد المناطق السنية. وقال التنظيم في بيان حمل توقيع "دولة العراق الإسلامية" نشر على مواقع إلكترونية إسلامية لم يتسن لـ"العرب اليوم" التأكد من صحته، إن "أفراد التنظيم نفذوا الهجمات التي شهدتها مناطق بغداد الأحد "انتقامًا للأعمال الإجرامية التي تقوم بها الحكومة التي يقودها الشيعة في المناطق السنية من العاصمة". وكانت بغداد شهدت، الأحد، موجة عنف دامية استهدفت مدينة الصدر ومناطق الكرادة والأمين الثانية والحسينية والكمالية وسط شرق وشمال شرق بغداد من خلال 11 سيارة مفخخة أوقعت ما لا يقل عن 152 شخصاً بين قتيل أو جريح.