وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو

أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" اليوم وبعد حوالي اسبوعين، مسؤوليته عن هجوم استهدف منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو وأسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن، وذلك في أول تبنٍ له لعمليات في تونس.
وأقر التنظيم للمرة الأولى أيضًا بأن المسلحين المتحصنين منذ نهاية 2012 في جبل الشعانبي في ولاية القصرين غرب تونس على الحدود مع الجزائر والذين لم تتمكن قوات الأمن والجيش من السيطرة عليهم حتى الآن، ينتمون إلى "القاعدة".
كما اعترف بأنه وراء قتل عناصر من الجيش التونسي في جبل الشعانبي.
وقال التنظيم في بيان نشره على منتدى يستخدمه لبث إعلاناته إن "سرية من أسود مدينة القيروان (التونسية التي بُنيَ فيها أول جامع في إفريقيا) انطلقت لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره في مدينة القصرين، فمكنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص وإصابة آخرين وغنم أسلحتهم".
وندد بتصنيف السلطات التونسية جماعة "أنصار الشريعة في تونس" تنظيماً إرهابياً وبـ"منعها من أي نشاط دعوي أو خيري "إرضاء لرأس الكفر أميركا وحكومة الردة، وجنرالات الفساد في الجزائر".