آثار المعارك على مستشفى جسر الشغور

تجاوز عدد القتلى ممن خرجوا من مستشفى جسر الشغور في ريف إدلب 208 عنصرًا، تم توثيق أسمائهم بين ضابط وصف ضابط وأفراد.

وبحسب الصفحات المؤيدة، فإنه تم توثيق مقتل ضابط واحد برتبة لواء، وعرف باسم محيي الدين منصور من مدينة طرطوس، إضافة إلى 11 ضابطًا برتبة عميد، و11 ضابطًا برتبة عقيد، و3 برتبة مقدم، و9 برتبة رائد.

بينما قُتل 19 ضابطًا برتبة نقيب، و24 برتبة ملازم، والبقية بين صف ضابط وعنصر أمن.

وتمكنت القوات السورية من فكّ الحصار عن جنودها المتحصنين داخل المستشفى، إثر عملية عسكرية و"مناورة تكتيكية" نفذتها القوة المدافعة عن المستشفى.

وأكد مصدر عسكري أن الجيش السوري تمكن من سحب قوات تابعة له من المستشفى بغطاء جوي ومدفعي.

وكان نحو 150 جنديًا سوريًّا وأفراد من عائلاتهم تحصنوا داخل المستشفى لنحو شهر بعد سقوط المدينة في أيدي المعارضة المسلحة.