أعلن لواء عاصفة الشمال في مدينة أعزاز السورية استعداده للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة مقابل الإفراج عن النساء المعتقلات في سورية. وأكد لواء عاصفة الشمال في أعزاز شمال مدينة حلب في بيان وزع، السبت، "أن هذا هو المطلب الوحيد، ولا شيء غيره، لا في السر ولا في العلن، على أن يجري ذلك في وضوح وجلاء، وفي تنسيق كامل مع المنظمات والهيئات الرسمية ممن يسعون إلى إخراج الضيوف اللبنانيين "وغيرهم  . وما كان لافتًا في البيان أن الخاطفين يحتاجون للوقت الطويل لإحصاء النساء اللواتي احتُجِزْنَ لدى الحكومة السورية وفي سجونها وهو أمر قد يُطِيل الحديث عن توقيت مُحدَّد للإفراج عنهم. وجاء في الإعلان الذي لم يلاقيه أي موقف لبناني رسمي أمني أو سياسي حتى الآن قبل شهر تقريباً على إتمام سنة كاملة في احتجازهم "ضيوفاً" على الثوار السوريين الذين قالوا إنهم أوقفوا مسؤولين في حزب الله في أعزاز شمال حلب وهم في طريقهم من العتبات المُقدَّسة في إيران إلى لبنان عبر الأراضي السورية.