جبهة "النصرة"

أعلنت جبهة "النصرة" في بيان نشرته على موقع حساب "بأس" في "تويتر" BaAs_JN@ عن إطلاقها لمؤسسة التصنيع الحربي الخاصة بها، والمسماة "بأس"، والمستقاة من قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد).
وأكّدت "النصرة" على صفحة مؤسّسة "بأس" الرسمية أن "الصناعات العسكرية هي من أبرز معالم تقدم وسيادة الأمم على مر التاريخ، وأن تأخر أهل الإسلام في هذا الزمان في التصنيع الحربي وبعدهم عن أمر ربهم: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) من ضمن الأسباب التي أدت بالأمة الإسلامية إلى الرضوخ تحت هيمنة القوى العظمى شرقًا وغربًا، والتي تسلطت على رقاب المسلمين عبر التحكم الكامل في صفقات السلاح".
وأعلنت جبهة "النصرة": "واستمر إضعاف شوكة المسلمين واحتكار صناعة وتطوير وتجارة السلاح التي تدرّ البلايين من الدولارات إلى خزائن دول الغرب والشرق، إلى أن أدى لما نراه اليوم من مآسي المسلمين في كل مكان، ومنها مآسي المسلمين على أرض الشام".
وذكّرت "النصرة" بما يعانيه المقاتلون في سورية من شح في التسليح، وقصر بعض الأسلحة على فئات من دون غيرها، مقابل مد النظام بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة.
وعددت "النصرة" أبرز محاولات التصنيع الحربي من مدفع جهنم وبعض الصواريخ القصيرة المدى، معتبرة أن جهود التصنيع الحربي كانت فردية وليست مؤسسية مدروسة، فضلا عن ضعف الخبرات وقلة الكفاءات التصنيعية.
ونوّهت "النصرة" بأنها أنشأت مؤسسة "بأس" لتكون "أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعَّال يُصنع بنسبة 100% على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة".
وأكّدت جبهة "النصرة" أن ضخامة المشروع واحتياجه لتكاتف المتخصصين من جميع المجالات، دفعتها لتضع ما توصَّلت إليه من خبرة يزيد عمرها على العامين.
ودعت جبهة "النصرة" كل خبير أو فني في مجال التسليح للتواصل معها، موضحة: "هذه فرصتك كي تخدم الجهاد والمجاهدين في الشام بل في كل الساحات بإذن الله، وتواصل معنا، فربّ ملاحظة أو فكرة بسيطة تكون سببًا لتعديل أو تحديث أو حتى تصنيع سلاح يعصم الله به دماء أهل السنة وأعراضهم، وتكون حرزًا لك من النار يوم لا ينفع مال ولا بنون".
وختمت "النصرة" بالتذكير أن "الجهاد في الشام ليس ملكًا لتنظيم ولا لجماعة ولا لفصيل معيّن، بل هو لكلّ المسلمين؛ لذا فدعوتنا عامة لكل المسلمين في جميع المجالات والتخصصات، بل حتى لغير المتخصصين، فربَّ ناقل فقه لمن هو أفقه منه".
وأوضحت الجريدة أن "الحملة الجديدة تتمثل في قيام الشرطيات بتعقب الفتيات بزي مدني خاصة في الفترات المسائية، وتمتد إلى الساعات الأولى من الصباح، والتركيز في تحركاتهن على الشوارع المعروفة في مركز المدينة، والذي بات يعرف توافد السياح الذين يصلون إلى المدينة، كما كانت ولاية أمن مراكش أعلنت في مبادرة غريبة عن تشكيل فرقة أمنية خاصة مكونة من شرطيات بالزي المدني لمحاربة الدعارة والفساد ببعض المناطق السياحية".