جيش الإسلام يتهم القوات الحكومية

نفى "جيش الإسلام" عبر بيان صحافي نشره صباح اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن قصف العاصمة دمشق واستهداف السكان المدنيين بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ورفض البيان الإتهامات التي يوجهها الإعلام الحكومي للمجاهدين بالوقوف وراء عمليات القصف.

واتهم البيان بشكل صريح القوات الحكومية بقصف العاصمة من مواقعها في جبل قاسيون ومنطقة الصبورة غرب دمشق، وذلك بهدف تغطية وتبرير المجازر المروّعة التي يرتكبها بحق المدنيين في الغوطة الشرقية أمام صمت المجتمع الدولي، وتهجير سكان العاصمة دمشق تنفيذًا لمخططهم في تغيير الديموغرافية الطائفية على الأرض في سورية، وتشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهالي دمشق وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي .

ودعا البيان، سكان العاصمة للثبات وعدم ترك بيوتهم، يأتي هذا البيان بعد تعرض العاصمة وريفها الخاضع لسيطرة القوات الحكومية لقصف عنيف بأكثر من 200 قذيفة الصاروخية شملت معظم أحيائها على مدى اليومين الماضيين وراح ضحيتها 19 قتيلًا وأكثر من 80 جريحًا، واتهمت القوات الحكومية جيش الإسلام والفصائل المتحالفة معه بتعمد قتل المدنيين وقصف الأحياء الآمنة وحمّلته مسؤولية أي ضحايا سيسقطون في الغوطة الشرقية نتيجة الرد الجوي والصاروخي على مصادر إطلاق القذائف