كشف قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، أنَّ الحالة الإنسانية في الغوطة الشرقية كارثية وأنَّ عدد القتلى بلغ 105، والجرحى أكثر من ألف جراء القصف العنيف من الطائرات الحكومية.

ووجهه علوش ـ خلال اتصال مباشر له على قناة الجزيرة الإخبارية ـ رسالة إلى العالم مفادها أنَّ الحملة الصاروخية على دمشق لن تتوقف وستكون بطريقة لن تتوقعها الحكومة، مضيفًا سنرفع عدد الصواريخ التي تضرب معاقل القوات الحكومية إلى ألف صاروخ في الرشقة الواحدة وستستهدف بيت الرئيس بشار الأسد ومنازل كبار الضباط ومكاتبهم ومراكز القيادة والإمداد وأفرع المخابرات التي تمارس أبشع أنواع التعذيب بحق المواطنين.

وأشار علوش إلى أنَّ القصف لن يستهدف السكان المدنيين، متحديًا القوات الحكومية أن تكشف النقاب عن عدد قتلاها جراء القصف الأخير.

وأضاف أنَّ قوات "جيش الإسلام" متماسكة وصدت الهجوم العنيف الذي شنَّته ميلشيات إيرانية ومن "حزب الله" على مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.