عضو قيادة حركة فتح فيصل أبو شهلا

أكّد النائب وعضو قيادة حركة فتح في قطاع غزة فيصل أبو شهلا، تمسك حركته بإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدة لا تقل عن ستة أشهر، وفق ما تم الاتفاق عليه مع حركة "حماس" في اتفاق "الشاطئ".

وأضاف أبو شهلا، في تصريح صحافي، الأحد، "إجراء الانتخابات أمر متفق عليه، وهو أساس اتفاق الشاطئ، أما في شأن حكومة التوافق الوطني، سوف ندرس إن كان هناك حاجة لتعديلها أو توسعتها، أو إن كان هناك حاجة لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وهذا ما سيحدده الكل الوطني".

وأبرز أنّ "حركة فتح معنية بأن تقوم حكومة التوافق بكامل مسؤولياتها ودورها في معالجة كل أثار الانقسام ومشاكل قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنَّ "الحكومة هي المسؤول الأول الآن، ومن مهامها إزالة الآثار الضارة التي نتجت عن الانقسام وإعادة الإعمار والأمور الأخرى كافة".

ووصف أبو شهلا الاجتماع الذي عقد بين مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح في قطاع غزة زكريا الأغا، و عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، بـ"الإيجابي والناجح".

وأوضح أنّ "الاجتماع جزء من التواصل المتسمر بين حركتي فتح وحماس، نحن معنيون بالوحدة الوطنية وإتمام المصالحة".

وكانت حركتا "فتح" و"حماس" قد اتفقتا، في نيسان /أبريل الماضي، على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في غضون مدة لا تقل عن 6 شهور، من تشكيل حكومة التوافق الوطني.

وجاء تصريح أبو شهلا تعقيبًا على تصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الذي قال فيه "إذا لم تجر انتخابات في ستة أشهر فيجب تشكيل حكومة جديدة".