اشترط حزب "الوفد" تحقيق المصالحة مع جماعة "الإخوان المسلمين" بوقف العنف ورفض الاعتصامات ومحاكمة قياداتها المتورطة في التحريض على أعمال العنف والإرهاب. وقال المتحدث باسم حزب الوفد فؤاد أبو هميلة، في بيان صحافي الاثنين، "نحن نشيد بجهود الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر نحو تحقيق المصالحة الوطنية، ومحاولاته المستمرة للخروج من الأزمة السياسية التى تمر بها مصر خلال الفترة الراهنة". أضاف المتحدث "إن تحقيق المصالحة مع جماعة "الإخوان المسلمون" يتوقف على شروط عدة، أولها وقف العنف من جانب الجماعة ، وفض اعتصاماتها، ومحاكمة قياداتها التى تورطت فى التحريض على أعمال العنف والإرهاب التى سادت الشارع المصري عقب خلع الرئيس محمد مرسي". وأشار أبو هيملة إلى أن "أزمة مصر الراهنة لن تنتهي إلا بتحقيق مصالحة وطنية شاملة بين كل الأطراف الفاعلة على الساحة السياسية، تبدأ بعدها مرحلة جديدة من مراحل التحول الديمقراطي القائم على التوافق وهو الأساس السليم لبناء أي نظام ديمقراطي راسخ". وأوضح المتحدث باسم الوفد "أن حزبه متمسك بخارطة المستقبل التى وضعتها القوات المسلحة بالتشاور والتوافق مع القوى السياسية، وأن الشعب المصرى لن يقبل بمحاولات العودة للخلف والقفز على مكتسبات ثورة 30 يونيو التى تقوم بها جماعة "الإخوان المسلمون"