اعتبر مجلس التعاون الخليجي، أن إجراء انتخابات رئاسية في سورية، وترشيح بشار الأسد نفسه، يعدان تقويضًا للجهود العربية والدولية، لحل الأزمة السورية سلميًّا, معبرًا في ختام اجتماعاته على مستوى وزراء الخارجية في الرياض، تأييده للحل السلمي بسوريا، استنادًا لمقررات مؤتمر "جنيف".
وشدد المجلس، على ضرورة إحالة مرتكبي الجرائم في سورية، إلى المحكمة الجنائية الدولية، في إشارة إلى تفعيل مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الدولي.
بينما أعلن اندرس فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن الحلف لن يعترف بالانتخابات الرئاسية في سورية، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية".
وقال "راسموسن"، في تصريح للصحافيين قبل اجتماع لوزراء دفاع حلف الأطلسي: "إن الانتخابات الرئاسية السورية مسرحية هزلية، ولا تفي بالمعايير الدولية لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة".
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أنه لا توجد دولة من أعضاء الحلف ستعترف بنتائج ما يطلق عليها اسم انتخابات.