الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعوب والجماهير العربية والإسلامية لمحاصرة السفارات "الإسرائيلية" في كل الدول، لإجبار سفرائها على الرحيل.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحافي " هذا أقل ما يمكن تقديمه لغزة وفلسطين في ظل العدوان المتواصل على القطاع".
وأضاف برهوم "لا مبرر لحالة الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يحدث في غزة، وكل من وقف إلى جانب شعبنا وقضيته سيرتفع، وكل من تخلى عنها سيسقط وسينكسر وسيلفظه التاريخ".وتابع "كل من نصر غزة عليه أن يشعر بالفخر، وكل من خذلها وتآمر عليها سيتجلل بالعار".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة خذلان عربي وإسلامي غير مسبوق، معتبرًا أن هذا الامر ما جرّأ الاحتلال على الدم الفلسطيني.
في المقابل ندد عضو المجلس الثوري لحركة فتح في غزة عبد الله ابو سمهدانة استهداف الاحتلال الاسرائيلي منازل الآمنين الفلسطينيين، والذي يبدو أنه وضعها في مقدمة بنك أهدافه في غزة، معتبراً أن استهدافه لمنازل الآمنين دليل فشل واضح بدا من اليوم الأول للعدوان.داعياً إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطينيين. وأضاف ابو سمهدانة أن جيش الاحتلال يسعى للتغطية على فشله في مواجهة غزة عبر هدم البيوت على رؤوس ساكنيها، مؤكداً أن من حق الشعب الفلسطيني في غزة الدفاع عن نفسه بكل السبل والوسائل التي منحته اياها الشرائع الدولية في مواجهة المحتل والذي يصعّد من اجرامه مستهدفاً أولًا الاطفال والنساء الذين باتوا على قائمة ما يسميه الاحتلال بنك اهدافه في غزة.
وجدد دعوته إلى التمترس خلف الوحدة الوطنية باعتبارها سر قوة الشعب الفلسطيني وصمام الامان الذي يمكنه عبرها مواجهة كل التحديدات التي تتهدد مشروعه الوطني التحرري، ووجه أبو سمهدانة رسالته إلى حكومة الاحتلال قائلاً "لا تختبروا صمود الشعب الفلسطيني".