قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أهمية إطلاق حملة "تمرد فلسطين" واعتبرتها جزءًا من المكائد السياسية التي تقودها حركة "فتح" ضد "حماس"، ومحاولة للهروب من المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية عن تورط "فتح" في حملة التحريض مع بعض الجهات المصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الفبركات الأمنية والإعلامية التي كشفتها وثائق "فتح" والتي نشرتها "حماس" أخيرًا. ونفى أبو زهري في تصريح صحافي الأحد أي بعد جماهيري لحركة "تمرد" الفلسطينية، مؤكدا "أننا لسنا أمام حراك شعبي، وإنما حراك حزبي منظم تقوده حركة فتح في سياق الصراع السياسي مع حماس، وهي تستعين في ذلك بأطراف أخرى من بينها بعض الجهات المصرية". وأضاف القيادي في "حماس" قائلا:  "نحن أمام مخطط فتحاوي يحاول أن يتستر بزي شعبي، لكن هذا لا ينطلي على شعبنا، ولن يكون له أي أثر أو قيمة، فحركة "حماس" هي حركة شعبية وحركة مقاومة، وكل هذه المحاولات البائسة لن تفلح في تحقيق أهدافها". ودعا أبو زهري حركة "فتح" إلى "التوقف عن هذه الأعمال الصبيانية والعودة إلى ما يمكن أن يحقق الوحدة الفلسطينية". مشددا على أن "حركة فتح "مهما فعلت لن تفلح في غسل العار الذي لحق بها نتيجة التواطؤ بينها وبين بعض الجهات المصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال الفبركات الأمنية والإعلامية التي كشفتها وثائق نشرتها حركة حماس أخيرًا"، على حد تعبيره.