الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم

أكد الناطق باسم وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، إياد البزم، أنَّ وزارته بدأت في تكثيف الإجراءات الأمنية على طول الشريط الحدودي لمنع تسلل الشباب إلى إسرائيل.

وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية، خلال تصريح صحافي مساء الأربعاء: "خلال الشهرين الماضيين بدأنا بتكثيف الإجراءات الأمنية على طول الحدود الشرقية للقطاع لمنع تسلل الشباب إلى إسرائيل".

وأضاف البزم: "هناك بعض الحالات القليلة من الشبان يحاولون التسلل إلى داخل أراضي العام 48 لكن القوات الأمنية الفلسطينية أوقفت خلال العام الجاري العديد منهم، فيما أوقفت قوات الاحتلال القبض على الذين نجحوا في التسلل".

وتابع: "ننظر باهتمام للأمر ولعدم استغلاله من الجانب الإسرائيلي لتجنيد متخابرين معه"، مؤكدًا أنَّ الاحتلال لا يتوقف عن ابتكار أساليب جديدة من اجل إسقاط الشباب الفلسطينيين".

وأكد البزم وجود مناطق حدودية لا تستطيع الأجهزة الأمنية الفلسطينية العمل فيها لذلك ينجح بعض الشباب، الذين تتراوح أعمارهم من 17 إلى 19 عامًا بالتسلل.

وصرّح الناطق باسم وزارة الداخلية :"لا يزال لدينا بعض الإجراءات من أجل وقف التسلل بشكل كامل, وسنتخذ العقوبات المناسبة بحق من يتم توقيفه.

وأكد أنَّ الوضع الأمني في القطاع بشكل عام مستقر بالرغم من صعوبة الظروف التي تعاني منها الوزارة، في ظل عدم تواصل حكومة التوافق ووزير الداخلية وغياب المرجعية وعدم وجود ميزانية تشغيلية وعدم وجود رواتب لمنتسبي الأجهزة الأمنية، على حد قوله.

وقال: "الوزارة تتخذ دائمًا التدابير اللازمة من أجل بقاء الحالة مستقرة في غزة"، مطالبًا الحكومة بالقيام بمهامها بشكل كامل في غزة ووزير الداخلية بالتواصل مع الوزارة للمحافظة على الإنجازات الأمنية".

 وكانت معطيات للجيش الإسرائيلي قالت هناك ارتفاعًا حاصلاً في الغزيين المتسللين إلى إسرائيل منذ انتهاء العدوان على القطاع الصيف الماضي، فيما بلغ العدد الكلي لهم 170 حالة خلال2014.

وبحسب صحيفة "هآرتس" دخل منذ بداية العام وحتى بدء العدوان 94 فلسطينيًا أي 13 فلسطينيا كل شهر، ودخل 10 أثناء العدوان، بينما دخل 66 منذ بداية أيلول/سبتمبر الماضي وحتى اليوم، أي 16.5 كل شهر بالمعدل.