القيادي في حركة حماس خليل الحية

أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، أن هناك جهودا دولية لتطويق أي تصعيد إسرائيلي متوقع على قطاع غزة، خصوصا بعد القصف الذي شنه طيران الاحتلال على القطاع.

وأوضح الحية في تصريحات صحافية مساء الجمعة، أن "هناك تحركات وجهود أخرى تتم من خلال الاتصال مع جهات دولية لتطويق أي حدث لا يخدم الشعب الفلسطيني".
وفي سياق آخر أكد الحية أن "الأجهزة الأمنية في غزة تقوم بدورها، وفي الجانب السياسي تقوم الشخصيات المخولة بالدور المناط بها".

وعبّر عن تقديره لفتح السلطات المصرية معبر رفح، مطالبا بفتحه لفترات أكثر لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع.

وأضاف "هذا منفذنا الوحيد والطبيعي مع العالم الخارجي، من خلال الشقيقة مصر، ونأمل من الأشقاء المصريين فتح المعبر على مدار الساعة، كما كان في السابق وكما نتمنى نحن"، مرحبًا بأي علاقة متوازنة مع مصر، قائمة على الاحترام المتبادل وحفظ حقوق الشعبين المصري والفلسطيني، في كل أماله وطموحاته المستقبلية".

ورحب الحية بالعلاقة مع مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن ما قامت به المحكمة المصرية مؤخرًا برفع حظر حركة (حماس)، هو إجراء طبيعي، عدلت فيه خللاً سابقًا.

وأشار إلى سعي الحركة لتحسين العلاقة مع مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية على أفضل ما تكون، وشدد على أنه "لا خيار أمامنا سوى ذلك، هذا عمقنا، وهذه دولنا التي نعتز بها، ونتمنى أن تكون كما كانت داعمة لحقنا في مقاومة الاحتلال، وفي صمود شعبنا في وجه هذا المُحتل".