اتفقت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على رفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها أنه "يقبل بدولة فلسطينية مستقبلية منزوعة السلاح". وأوضح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن الفلسطينيين يريدون دولة مستقلة ذات سيادة، فيما استنكر خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قبول نتنياهو بدولة منزوعة السلاح بينما تتمتع "إسرائيل" بسلاح نووي. وقال أبو زهري في تصريح صحافي الثلاثاء: "تصريحات نتنياهو تأتي في سياق التضليل الإعلامي فهو (نتنياهو) لن يقبل بدولة فلسطينية سواء مسلحة أو منزوعة السلاح، ونحن كفلسطينيين نريد دولة مستقلة ذات سيادة". ووافق خضر حبيبب رأي أبو زهري في أن تصريحات نتنياهو "تأتي لخداع الرأي العام العالمي وخداع الفلسطينيين". واستنكر في تصريح صحفي قبول نتنياهو بدولة فلسطينية منزوعة السلاح , فيما تتمتع "إسرائيل" بسلاح نووي. وبيّن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن موافقة السلطة في رام الله –إن تمت- "ليست نهاية المطاف, وهي لا تملك حق القبول بذلك لأن فلسطين ليست للشعب الفلسطيني فقط, وإنما للأمة العربية والإسلامية". وكان بنيامين نتنياهو أعلن قبوله بدولة فلسطينية منزوعة السلاح خلال كلمة ألقاها الاثنين أمام مؤتمر للوكالة اليهودية.