الحوثيون

تكبد المتمردون الحوثيون وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خسائر كبيرة خلال مواجهات عنيفة شهدها عدد من محافظات اليمن الخميس.

ودارت في محافظة البيضاء وسط اليمن، مواجهات عنيفة بين الثوار وعناصر التمرد في مديرية السوادية، أسفرت عن مقتل 11 متمردا وإصابة 12 آخرين، في حين استشهد عنصر من المقاومة. وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت بعد قصف شنته ميليشيات الانقلابيين، مما دفع الثوار إلى مهاجمة الموقع الذي انطلقت منه القذائف، وأضافوا أن الهجوم كان مباغتا، ما أربك صفوف الإرهابيين.

كما دعمت طائرات التحالف هجوم الثوار بقصف عنيف على مواقع اللواء ميكانيكي 26 الذي يضم عناصر الانقلابيين في المديرية. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الضربات التي وجهتها مقاتلات التحالف للموقع منعت عناصره من تقديم الدعم للمتمردين في مديرية السوادية.

وسيطر  في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن الثوار على كامل مديرية حبان، بعد مواجهات عنيفة مع الإرهابيين وحلفائهم. وأضاف المركز أن سيطرة عناصر المقاومة على المديرية أتى بعد سيطرتهم على مواقع عسكرية مهمة للحوثيين وقوات صالح في مناطق النقبة، وقرن السوداء، والعرم. حيث لقي 20 متمردا مصرعهم وأصيب 13 آخرون، فيما استسلم 24 للثوار بكامل أسلحتهم وعتادهم. وغنمت المقاومة ثلاث دبابات وسيارة محملة بصواريخ كاتيوشا.

وفي الحديدة، نفذ عناصر المقاومة الشعبية عملية نوعية استهدفت القيادي الحوثي طه المتوكل. وذكرت مصادر أمنية أن الثوار اعترضوا طريق المتوكل، وأطلقوا عليه نيران أسلحتهم، وأردوه قتيلا هو وسائقه في منطقة باب الناقة بالمدخل الشرقي لمدينة الحديدة.

وتواصلت في مديرية أرحب شمال شرقي العاصمة، الخميس المعارك المسلحة لقبائل الجنادبة مع الانقلابيين لليوم الخامس على التوالي. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن خسائر المتمردين تواصلت، حيث لقي تسعة متمردين مصرعهم وأصيب عشرة آخرون. وأن الاشتباكات امتدت من منطقة الجنادبة باتجاه المكاريب المجاورة جنوبا.

وأضافت المصادر أن المتمردين أقدموا على ارتكاب جريمة بشعة، حينما قتلوا مواطنا يعاني مرضا نفسيا، أثناء مروره بجوار إحدى آلياتهم العسكرية، بحجة أنه "جاسوس للمقاومة".

 و دارت اشتباكات في محافظة تعز شمال غربي عدن وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع، بين المقاومة الشعبية وميليشيا الإرهابيين في منطقة كلابة وشارع الأربعين. حيث أكدت المقاومة الشعبية أنها سرعت من رتم العمليات الرامية إلى طرد المتمردين بصورة نهائية من كل أنحاء المحافظة. وتقول المقاومة إنها تستعد لهجوم نهائي لطرد الحوثيين وقوات صالح من مدينة تعز ومن المحافظة برمتها.

وفي إقليم آزال الذي يضم العاصمة صنعاء، نفذ عناصر المقاومة الشعبية هجوما استهدف تعزيزات كانت في طريقها لدعم المتمردين، في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، وسط اليمن. وأكد المكتب الإعلامي للمقاومة أن الثوار استهدفوا طقما للحوثيين، بعد أن نصبوا له كمينا محكما قرب مدينة الشرق، كان متجها إلى مديرية عتمة. وعند وصوله المكان الذي كان يختبئ به عناصر المقاومة سارعوا إلى فتح نيرانهم بكثافة، ما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة 11 آخرين، فيما استسلم خمسة لعناصر المقاومة الذين غنموا ثمانية بنادق كلاشنكوف، و12 قذيفة كاتيوشا.