بعد ساعات قليلة على انتهاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من خطابه من عيتا الشعب في ذكرى "انتصار تموز 2006", سمعت الرشقات النارية في أحياء عدة من بعل محسن في طرابلس, وما لبثت أن تحولت إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة بين منطقتي باب التبانة السنية وجبل محسن العلوية, وامتدت على طول شارع سورية، وسمع دوي انفجارات متقطعة  في بعل الدراويش, ولم يعرف ما إذا كان الانفجار ناجماً عن قنبلة أو قذيفة "إينيرغا".  وتدخلت وحدات الجيش قرابة العاشرة والنصف ليلاً, وتمكنت من حصر التوتر من دون الإفادة عن إصابات في الأرواح.  وسبق هذا الاشتباك أن أطلق مسلحون النار على شابين من الجنسية السورية في منطقة أبي سمراء قرب ساحة سعدون في المدينة القديمة, مما أدى إلى إصابتهما بأقدامهما، ونقلا إلى مستشفى الشفاء في أبي سمرا, وحضرت القوى الأمنية إلى المكان للتحقيق. من جهة أخرى أفاد مراسل تلفزيون "الجديد" في البقاع, أن الجيش أوقف سيارة بداخلها خمسة سوريين بحوزتهم أسلحة وقنابل شرقي عرسال على الحدود اللبنانية – السورية, كانوا في طريقهم إلى الأراضي السورية, وحتى ساعة متقدمة من ليل أمس الخميس, لم يصدر أي بيان رسمي عن الحادث.