طالب خطيب جمعة اِعتصام الفلوجة خلال جمعة "وأنتمُ الأعلون" الشيخ احمد العلواني رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحكومته والبرلمان ورئاسة الجمهورية تقديم اِستقالاتهم جميعا ً بعد فشلهم الفاضح والذريع في حماية العراقيين وتنفيذ مطالب المعتصمين الذين مازالوا يطالبون بحقوقهم منذ ستة أشهر بحسب الخطبة التي القاها. كما دعا العلواني الى كشف المتورطين في قتل المدنيين وفضح من قاموا باِستهداف المعتصمين في عموم المحافظات المنتفضة ومنها الأنبار . وقال أن " قتل واِعتقال واِختطاف المدنيين الأبرياء من قبل قوات الشرطة والجيش لم تتوقف الى الآن ولا تزال المداهمات الليلية ترعب المواطنين دون ذنب أو جريرة ". وأضاف أنه " خلال التأريخ لم نقرأ أن يهودياً قتل يهودياً آخر لكننا للأسف نشهد في أمتنا قتل المسلم لأخيه المسلم فمن  خول هؤلاء الساسة المجرمين بقتل الناس وترهيبهم وقد صار في بلدنا تصالح السياسيين سرقةٌ لأموال العراقيين واِختلافهم قتل للشعب ". وأشار الى أن " الاِنتخابات شرٌ لا بد منه لذلك على الجميع التوجه الى صناديق الاِقتراع حتى واِن لم يكونوا مقتنعين بأي مرشح حتى لا يعطوا الفرصة للمزورين أن يستغلوا ورقتهم الاِنتخابية لذلك من لم يكن مقتنعاً باِنتخاب أي مرشح عليه أن يضع علامة أكس على ورقته الأِنتخابية حتى لا تستغل من قبل المزورين ". واِستطرد " على مفوضية الأنبار وموظفيها وكل كوادرها أن يخافوا الله ويتقوه وأن يبتعدوا كل البعد عن الحزبية والعشائرية والتسييس وأن يقفوا على مسافةٍ واحدة من الجميع ونحذرهم من التلاعب بأصوات الناخبين والتزوير ". وتابع " نشكر كل الجهود التي بذلت من قبل مختلف المنظمات الحقوقية والاِنسانية في تغيير ممثل الأمم المتحدة كوبلر الذي كان يتستر على جرائم المالكي وحكومته في قتل الأبرياء وسكوته عن المجازر التي ارتكبها المالكي وحكومته في الفلوجة والموصل والحويجة ". ‪