عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"

أعلنت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن "أجهزة الاستخبارات الأميركية المعنية بمتابعة الاتصالات، التي تتم من خلال الوسائط الاجتماعية، بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اكتشفت حملة نفذها التنظيم الجهادي، عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لجمع أسماء ومعلومات شخصية عن ضباط المباحث السعوديين تمهيداً لتنفيذ حملة اغتيالات تستهدفهم".
 وأوضحت "فوكس نيوز" أن "حملة الاغتيالات المشار إليها، تمثل جزءاً من خطط التنظيم لنقل عملياته (الإجرامية) إلى المملكة الغنية بالنفط، ونسبت إلى وكالات استخبارات أميركية القول إن عناصر (داعش)، أطلقوا الجمعة، (هاشتاغ) في موقع (تويتر)، لحض المتعاطفين معهم على الإدلاء بمعلومات عن ضباط المباحث السعوديين".
 وأشار مسئولون إلى أن "الحملة تستهدف زعزعة استقرار السعودية، حيث توجد أهم المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة".
وأضاف المسئولون الأميركيون الذين لم تسمهم "فوكس نيوز"، أن "مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى وجود عدد من السعوديين الذين يتعاطفون مع (داعش)".
ونقلت عن موقع "منارة واشنطن الحَّرة" أن مستخدمي "تويتر" في السعودية يمثلون 40 % من مستخدمي "تويتر" في العالم العربي.
وذكر الموقع إلى أن "حملة الاغتيالات تمثل جزءاً من مخطط (داعشي) كبير لتجنيد جهاديين في المملكة، لاستخدمهم في عمليات (إجرامية)، بهدف إطلاق إرهابيين من السجون السعودية".
 وأورد الموقع أن " تنظيم (داعش) استخدم تطبيقاً يعمل على نظام (أندرويد)، لبث رسائل دعائية وتحريضية في السعودية، خلال الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو ، لكن متجر التطبيقات الخاص بـ(غوغل) سارع إلى إزالة هذا التطبيق من التداول".